______________
دلفت كاميليا إلى داخل المبنى الكبير للشركة .. صعدت للطابق الأعلى ودخلت مكتب سكرتيرة نديم .. فسمحت لها بالدخول عندما علمت أن نديم بانتظارها
دخلت كاميليا إلى مكتبه .. كان قد خلع سترته وتبقى بقميصه وربطة عنقه
كانت نظراتها قوية ومتوترة .. تمالك مشاعره ودعاها تجلس على المقعد .. بينما هو جلس أمامها … اخفضت نظرها حتى لا تنظر إليه.. حتى لا ترى عينيه الساحرة.. عينيه التي أيقظت شيئا داخلها منذ ايام … شيئا كانت تتوقع أنه لم يستيقظ مرة أخرى منذ سنوات ..
close
تمتمت بجدية :
– هتنقل ورقي امتى؟؟
قال بهدوء:
– لما تسمعيني الاول .. وياريت بلاش الطريقة اللي بتعامليني بيها دلوقتي دي !