زفرت كاميليا مدافعة :
– لا طبعا هتخطب ازاي يعني من وراكي.. انتي بتقولي ايه بس…
ثم اردفت بتذكر وهي تخرج من غرفتها :
-دانا بره مع زينة .. هتتأخر على الحضانة .. هوديها بس وارجع نكمل كلام
اعترضت امها طريقها قائلة:
– انتي مش هتخرجي من البيت النهاردة غير لما تفهميني.. ولو على دانا ممكن تروح مع جهاد عادي او تقعد في البيت
صاحت كاميليا بزهق :
– انتي عارفة اني مش بحب اتقل على حد .. بس ماشي هكلم جهاد تاخد دانا معاها عشان متتأخرش..
اتصلت كاميليا على جارتها واستأذنت منها تأخذ طفلتها مع ابنتها إلى الحضانة لأنها ستتأخر اليوم عن عملها وانهت المكالمة لتبدأ بقص كل ما حدث معها إلى امها وبررت لها موقفها
صاحت امها بشك :
– وهو برضو ايه يخليه يشتريلك دبلة غالية زي دي !
ماشي هصدق الحكاية واقول نيته خير يساعدك بس مش لدرجة يشتريلك دبلة وغالية اوي زي دي !!
ردت كاميليا بضيق :
– معرفش هو اختارها كده .. وبعدين انا دلوقتي متأخرة عن شغلي
ردت امها بحدة:
– ومين قالك اصلا انك هتنزلي الشغل !!!
اتسعت عيناها بدهشة:
– نعم ؟؟ انتي بتمنعيني اروح شغلي ؟؟
ردت امها بتوجس:
– ما يمكن انتي رفضتي العريس اللي كان فرصة هايلة ليكي عشان نديم ده مثلا !
الحوار اللي حكيتيه ده كله مش داخل دماغي اصلا
هتفت بغضب:
– انتي بتقولي ايه ؟؟؟ انتي شايفة العريس اللي هو حما صاحبتي فرصة ازاي !
ازاي شايفة أن ده فرصة هايلة
ثم اردفت مدافعة :
– وبعدين نديم مفييييش حاجة بيني وبينه والله مفييييش حاجة