هتف نديم بغموض :
– انا عارف انك هتستغربي .. بس الدبلة دي يمكن هي اللي هتحفظك شوية … هتخليكي تتحطي في أي موقف من غير احراج او حد يعرف انك مطلقة اصلا !
فردت بعدم فهم :
– انا مش فاهمة انت تقصد ايه !
نديم بجدية:
– كاميليا … الدبلة دي ليكي انتي .. انا جبتهالك عشان تحمي نفسك بيها لما تكوني مع دانا لوحدكم في مكان جديد زي عيادة دكتور أو نادي .. تلبسيها عشان محدش يعرف انك مطلقة ويتعاملوا معاكي طبيعي جدا … ويفتكروا انك متجوزة
يا الهي فهي ظهر بخاطرها شيء آخر !
حسنا هي أصبحت لا تتوقع اي شيء من اي احد
كاميليا بدهشة:
– بس دي .. انت ازاي تشتريها بس
وضع نديم العلبة في يدها قائلا بتصميم :
– كاميليا… خليها معاكي.. وبعدين البسيها لما تتحطي في المواقف دي بس .. غير كده انتي مش محتاجة تلبسيها اصلا
سألته بخجل:
– طيب هي تمنها كام عشان..
قاطعها وهو يسير امامها إلى سيارته قائلا بحزم:
– احنا اتأخرنا على الولاد اوي … يلا عشان ممكن يبهدلوا الدنيا لو طولنا عليهم
_________
رجعت كاميليا إلى منزلها مع ابنتها .. لتجلس ابنتها تشاهد التلفاز