– انا عايز افهم حصل ايه بس ! ومتقوليش مفيش .. ملامحك باين عليها أن في حاجة ضايقتك
شعرت كاميليا أنها بحاجة لتفريغ ما بداخلها .. فقصت عليه كل ما حدث معها بالنادي
صاح نديم بغضب معاتباً إياها :
– مقولتيليش ليه واحنا هناك كنت دخلت هزقته
هزت رأسها بهدوء :
– مكنش ينفع … مش لازم يحصل مشاكل .. انا بعرف اجيب حقي كويس من الناس دي وحتى من غير مد ايد ولا حاجة، حتى من كام يوم دكتور دانا حاول يقل أدبه بس عرفت أوقفه عند حده
زفر بعنف متحدثا من بين أسنانه:
– مش عارف ايه القرف اللي بقى في الناس دي !
زفرت كاميليا بضيق :
– انا اللي مش عارفة هفضل استحمل كل ده لحد امتى
– بصي يا كاميليا هو واقعياً فرص الارتباط بالبنت المطلقة اكتر من الآنسة .. في ناس كده زبالة فاكرين أن هي ممكن توافق عليهم .. بس ممكن اللي اتطلقت دي اخلاقها تبقى احسن من واحدة متجوزتش وممكن العكس
هزت رأسها باستنكار :
– بس انا تعبت و زهقت … كل ما انسى اللي مريت بيه الاقي الناس المتخلفة دي يفكروني بكل اللي حصلي..
سألها فجأة:
– مفكرتيش ترجعي لطليقك؟ او حسيتي انك لسه بتحبيه !
ردت كاميليا بسرعة :
-انا مستحيل ارجع لطليقي.. مستحيل ارجع لشخصية متتعاشرش اصلا.. لواحد باع بنته !!!
انا نسيته الحمدلله وكرهته ورجع زيه زي اي حد غريب كأني مش عارفاه بس نفسي اعدي كل اللي بمر بيه بسببه بسبب تجربة جواز
أجابها نديم :
-خلاص يبقى اهم واصعب فترة هي انه يبقي زيه زي اي حد غريب والحمدلله الفترة دي عدت و وصلتي للمشاعر دي الباقي سهل
اللي عليكي تعمليه دلوقتي انك تكملي وتنجحي و تحبي روحك و تهمتي بيها و تهتمي بشغلك و تعيشي حياتك وكده كده التعويض هيجي هيجي
همست بضيق: