هتفت كاميليا بقوة :
– ويا ترى بقى إدارة النادي عارفة أن حضرتك عايز تساعد ببلاش عشان باباها مش موجود !!؟
ولا ده من وراهم !
رد بتلعثم:
– لا طبعا ميعرفوش انا كنت ..
صرخت به بغضب وتهديد :
– انت تسكت خااالص … وانا همشي بنتي من النادي ده اصلا وهسحب ورقها من هنا
ومن ثم خرجت كاميليا من النادي بسرعة … لتدلف إلى السيارة بضيق .. فهمست لها دانا بتساؤل :
– ايه يا مااامي مش هروح التمرين
هزت كاميليا رأسها بنفي :
– لا مفيش تمرين .. مفيش هنا تاني اصلا !
سألها نديم بتوجس:
– في ايه يا كاميليا ؟
– مفيش .. يلا نمشي من هنا
نظر لها نديم ليسألها بصرامة:
– قولتلك في ايه !؟؟ فهميني.. حد زعلك !
هتفت بغيظ :
– محدش يقدر اصلا … ممكن نمشي من هنا عشان الولاد
تحرك نديم بالسيارة ليقف عند كافيه به ركن خاص بالأطفال ليجلسا سويا .. بينما اسر ودانا صمموا أن يلعبوا وفي نفس الوقت شعر نديم أن كاميليا لا تريد التحدث أمام طفلتها
سألها نديم بقلق ما أن جلست معه على الطاولة وحدهم :