تدخل احمد زوج فاتن قائلا باستغراب :
– انا مش عارف يا فاتن انتي بتقولي ايه ! تهزقها ايه البنت محترمة بتعرض عليها جواز هي قالت لها ايه يعني
رفعت فاتن حاجبيها بذهول:
– لا والله تقولها حماها ! وهي تبقى متجوزة ابنه الصغير في العشرينات ازاي يعني !
رد احمد بتبرير:
– بس هيجيبلها شقة وعربية باسمها … يعني فرصة مش هيقدمهالها اي شاب في العشرينات في سن اختك.. انتي عارفة اقل شقة دلوقتي بكام ! العقارات بتزيد كل يوم يا بنتي.. يعني اختك هتبقى مليونيرة
قالت كاميليا بلا مبالاة:
– المشكلة ان الفرص بتتغير .. وان بقى اي حد معرضة أنه يخطبني
احمد بابتسامة :
– متبصيلهاش كده يا كاميليا … انتي بيجيلك فرص كويسة حتى لو معرضة لكل انواع العرسان اللي مينفعش يتقدموا لبنات انسات .. بس اقسملك بالله البنات اللي اعرفهم سواء آنسات او مطلقين ولا جتلهم نص الفرص دي بما فيهم اللي انتي شيفاهم مش مناسبين
صاحت فاتن بصراخ:
– وحياة مامتك.. بنات مين دول بقى اللي تعرفهم يا حبيبي !!
ضحك احمد وهو يغمز لها :
– اتنيلي هو انا اعرف حد غيرك
صاحت بتوجس:
– انت مش لسه قايل دلوقتي انك تعرفهم
ضحك احمد ببراءة :
– قرايبي و جيراني و زمايلي في الشغل ومعظمهم اكبر مني مانتي عارفة .. ولا ليا كلام مع حد فيهم
هددته فاتن بتحذير :
– ابقى اعملها بس وشوف هعمل فيك ايه