هتفت كاميليا بغضب:
– هو اولا اللي عدت التلاتين دي لسه صغيرة برضو .. لسه نصيبها الحلو متشالها .. مفيش حاجة اسمها تتساوى بواحدة اتطلقت .. بالعكس دي فرصتها احسن مني بكتير.. الحاجة التانية أن مش معنى اني اتطلقت اني اقبل بأقل من اللي استحقه … ليه اظلم نفسي في جوازة مع راجل ضعف عمري وانا اصلا مفرحتش بشبابي وبنفسي … يعني سامح يبقى ظلمني مرة .. اروح انا اظلم نفسي مرتين ليه ؟؟؟
قاطعتها بإقناع:
– ومين قال انك هتظلمني نفسك !! انتي عارفة هو هيقدملك ايه اصلا ! عارفة انه ناوي يكتبلك شقة باسمك لوحدك وعربية باسمك ومصروف شهري يكفيكي انتي وبنتك وانتي قاعدة معززة مكرمة في شقتك انتي وبنتك و هو معاه بنتين صغيرين في المدرسة غير جوزي دول هيعيشوا في بيتهم زي ما هما مع جدتهم
.. وهيبقى ما بين شقتك وشقته
هزت رأسها بنفي:
– مش هينفع يا بسمة … صدقيني مش هينفع هبقى بظلم نفسي
بسمة محاولة إقناعها بعقل :
-كاميليا متحسبيهاش كده .. شوفي مامتك وفكري و ردي عليا وانا مش هقوله انك رفضتي .. انا هقول انك بتفكري واعتقد دي فرصة تتمناها اي بنت أن واحد يجيبلك شقة و عربية باسمك يعني يأمنلك مستقبلك تماماً
_________
دلفت كاميليا إلى المنزل هي ودانا .. لتجد اختها فاتن و زوجها احمد في المنزل .. غيرت لابنتها ملابسها وذهبت للنوم.. فخرجت كاميليا لتجلس معهم .. ومن ثم قصت عليهم ما حدث اليوم معها
زفرت كاميليا بضيق :
– مش قادرة اصدق ان بقى يتقدملي حما صاحبتي كمان ! كل ده عشان بقيت مطلقة
صاحت فاتن بغيظ :
– مهزقتيهاش ليه نفسي اعرف
ردت كاميليا :
– دي صاحبتي يا فاتن
فاتن بغضب:
– بس متقوليش صاحبتك