ردت كاميليا من بين أسنانها:
– انا ولية أمرها
الطبيب بنظرات خبث :
– ااه ربنا يقويكي
لتلاحظ نظراته الغريبة المتفحصة لها بشدة .. فشعرت بالضيق الشديد وحاولت أن تتماسك ولا تفعل شجار أو جدال مع أحد .. حتى لا يحدث ما حدث سابقا .. فأخذت ابنتها في حضنها وهي تخرج من الغرفة.. ليوقفها الطبيب قائلا بذهول :
– رايحة فين ؟؟ استني لما أعلمك تستخدمي الجهاز ازاي
رمقته قائلة بنبرة حادة ساخرة:
– شكرا صرفت نظر … هبقى اتعلم انا استخدم الجهاز لوحدي..
______
رجعت كاميليا وكمال و دانا إلى المنزل
علمتها والدتها طريقة استخدام الجهاز .. فهمست كاميليا بغيظ بعد أن قصت على والدتها ما حدث:
-شايفة يا ماما الدكتور الحقير ده !
والله لولا أن دانا معايا وتعبانة كنت وقفته عند حده بس قولت اكبر دماغي مش ناقصاه
ثم زفرت بضيق :
– المشكلة حتى ملحقتش اجيب العلاج بتاعها واستعجلت كان ناقص جزء منه ملقتهوش ملحقتش ادور ودانا كانت تعبانة اوي .. دفعت ٧٥٠ جنيه في الجهاز
صاحت الأم بزهق:
– ياربي معقولة
اومأت كاميليا بحزن:
– اه والله .. حتى ملحقتش اجيب باقي العلاج .. واهو يدوب كشف و بنزين والجهاز… هحتاس باقي الشهر بقى انا عارفة
همست امها بتفكير :