اصحيها بالعافية تاني وتروح الحضانة
ابتسم كمال بفخر :
-انتي شاطرة والله .. وام جميلة جدا
– ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..
-ربنا يعينك يا كوكي بتتعبي والله
-يارب يا حبيبي .. اخبار المدرسة ايه؟
-الحمدلله ماشية اهو
ابتسمت كاميليا بحماس:
-اتجدعن كده .. عايزين مجموع حلو ها
– يارب دعواتك
تدخل جدها عندما سمعهم قائلا بتأنيب:
– كمال هيذاكر ازاي بس باللعبة اللي مضيعاه دي !
كتمت كاميليا ضحكتها وهي تحذر كمال قائلة:
– كفاية بابجي بقى هتدمر نفسك
صحح لها الجد قائلا:
-قصدك هتدمر مستقبله
ليردف برجاء :
– يابني ذاكر عشان تطلع دكتور وتنفعني لما اتعب
غمز كمال قائلًا بسخرية:
-ده انت مستغني عن عمرك بقى يا حاج !
قهقه جده ضاحكا:
– يخرب عقلك يا كمال … مفيش فايدة فيك
– يا جدو دكتور من ادبي ازاي بس ! اقنعني هااه
رجعت كاميليا إلى السرير عند طفلتها وهي تيقظها مرة أخرى :
– يلا يا آنسة دانا … عشان نروح الحضانة.. جدو هيزعقلنا على التأخير ده
تململت دانا بتعب :
– مااامي انا تعبانة … مش قادرة
ومن ثم بدأت تسعل بارهاق .. فحضنتها كاميليا بقلق :
– ايه ده دي شكلها تعبانة فعلا… دي بتكح