______
جرس الباب رن.. مما جعل قلبها يدق بقوة.. فهي أقنعت والدتها رغما عنها بموافقة مجئ نديم إلى منزلهم……أخرجت أنفاسها المحتبسة عندما سمعت أمها وشقيقها يرحبوا بنديم… فـ جدها كان بالخارج مع دانا ليأخذها من التمرين.. فهي لم تستطع الذهاب فـ انتظرت إلى أن يأتي نديم
طرقة خفيفة على الباب تبعها دخول أمها:
– المدير بتاعك بره…
ثم اردفت باستغراب :
– هو ده مديرك بجد ؟
– ماله
صاحت امها بذهول:
– ماله ده ايه ؟ ياختي انا قولت راجل كبير في السن بقى ولا حاجة
ضحكت كاميليا :
– لا هو صغير .. عنده 30 سنة
– طب يلا عشان الراجل مستني بره
زفرت بتوتر:
– طيب يا ماما … شوية وجاية
لتخرج امها تحضر شيء يشربه الزائر
حاولت كاميليا تنظيم أنفاسها بهدوء :
– انا متوترة ليه هاا…عادي يعني… مش عارفة ليه لما بشوفه بتوتر
خرجت كاميليا لترحب بنديم لتجد امها تناوله المشروب فابتسم وهو يأخذه منها..