نظرت كاميليا إلى الرقم الغريب الذي ظهر على شاشة هاتفها.. وعبست باستغراب .. هي لم ترد على أرقام غريبة لا تعرفها
بعد دقائق اتصل بها الرقم مرة أخرى .. بالتأكيد احد يعرفها..لترد على الهاتف
– منزلتيش الشغل ليه ؟
انتفضت عندما سمعت هذا الصوت الرجولي الذي تعرفه..
– باشمهندس نديم !
قال ساخرا :
– أه.. منزلتيش ليه؟ … ولا انتي لسه مكتبتيش الاستقالة
همهمت باعتذار :
– انا اسفة.. حضرتك انا قولت لنسمة..
نديم بعتاب :
– هي نسمة اللي عينتك ولا انا !!
المفروض يا باشمهندسة طالما عايزة تسيبي الشغل تبلغي مديرك .. على الأقل وحيد تبلغيه حتى.. لكن نسمة !
ليردف مصدوما:
– متوقعتش ابدا انك تتخلي عن شغلك اللي بذلتي مجهود كبير عشان تشتغلي فيه
تمتمت بارتباك:
– انا اسفة بس حضرتك مش فاهم اللي حصلي .. ماما عرفت اللي حصل و…
ثم قصت عليه ما حدث معها
صاح نديم بإندفاع:
– وانتي ازاي تقلقيها عليكي !!!
قاطعته بتبرير: