حدجته بنظرة مستغربة لعدة لحظات ثم سألته بتفكه:
-المحل ده يا فندم !
-ماله ده؟
حدقت فيه بملامح ذاهلة:
-ماله ده ايه.. ده انا لما بعدي من جنبه بطلع الكريديت بشوفها نقصت ولا لأ
ضحك نديم… ليشاور لها تنزل من السيارة .. فهزت رأسها برفض :
– بس المكان ده غالي اوي.. انا اه بشتري لبس حلو وشيك ومعظمهم براند بس مش لدرجة المكان ده..
رفع أكتافه بهزة بسيطة :
– مفيش حاجة غالية عليكي … وغير كده انتي ملكيش دعوة بحسابها اصلا … انا اللي هجيبهالك
ثم أطلق زفرة عميقة جداً :
– يلا انزلي يا كاميليا بلاش عِند … هترجعي البيت ازاي بالبليزر بتاعي كبير عليكي ! وغير كده هو رجالي .. يعني اكيد هيسألوكي ده بليزر مين ولا ايه !
لتنزل معه كاميليا بإحراج من تصميمه .. فاختار لها بلوزة وجاكيت بسعر غال جدا … وغيرت ملابسها وأعطته سترته الذي اختلط برائحتها المميزة بعطر الكراميل مع رائحته الرجولية المميزة
بعد مرور أقل من ساعة كان نديم أوصلها إلى الشارع الخارجي لعنوانها حتى لا يراه أحد معها ويفهم خطأ
همست كاميليا بابتسامة:
– انا مش عارفة اشكرك ازاي على كل اللي انت عملته معايا النهاردة
ثم اردفت بامتنان:
– شكرا انك كنت موجود
ابتسم نديم :
– أنا معملتش حاجة … ده اللي اي حد لازم يعمله
– لا مش اي حد كان هيعمل كده … كله بيخاف..
نديم متذكرا :