صاح يصرخ بشدة مما يفعله به نديم فهو يعرف كيف يضربه تماماً… حتى صديقه الندل تركه وهرب :
– ابوس ايدك كفااااية مش هقرب منها خلاص
وعلى صوت صراخه نهض سائق نديم فالضربة اثار وجهها اختفى قليلا…ليطلب من نديم أن يتركه ولكن نديم شعر بالخوف عليه أن يأذيه مرة اخرى
وعلى صوت شجارهم
اقترب ثلاث رجال حوله في حين كانت كاميليا تبكي رعباً وحقيبتها ملقاة أرضا ً بجانبها ، أما هو فقد ظل ممسكا بعصام يضربه بضربات جعلته يستعطف ويرجو
قدوم الشرطة علهم ينقذوه من نديم.
فتركه للرجال وسائقه؛ ليأخذ وعد منهم أن لا يهرب منهم قبل ذهابه للشرطة
بينما قام نديم يبحث عنها ليطمئن عليها قبل أن يقترب منها أحد ، كانت تبكي بشدة ودموعها تكاد تخنقها ، أراد أن يحميها ويعاتبها فهي من تسببت بكل ذلك وهو نصحها بعدم التدخل بأي شيء مرة أخرى ،انخلع قلبه لرؤيتها منكسرة ضعيفة ، وتمنى لو عاد ليكسر ذاك الغبي المتسبب في رعبها.
فأخذت ترتعش بضعف وخوف .. وعندما أحست بيدين تمسكان بها .. شهقت بذعر :
– انا مكنش قصدي … خليه يسيبني… ليه كلهم عايزين يأذوني ليييه
شعر بالذنب فهو من عرض عليها أن تعمل بالمساء كي تزود دخلها
سمعت صوته يقول لها بدفء :