فوصل في ذلك الوقت نديم ليدرك من بعيد أن الفتاة هي !
كاميليا !!
ليتجه بسرعة نحوهم
ليضربه بركلة هو الاخر فسقط السكين من يده بعيدا
ليضربه سائق نديم .. بينما ارتمى نديم على عصام يكيل له اللكمات معيدا تصميم وجهه نهائيا ، فيما كان الرجل الآخر يتشاجر مع السائق فضربه على معدته بقوة ليسقط السائق أرضا متألماً.. بينما الرجل صديق عصام امسك كاميليا من شعرها وهو يهدده أن يترك عصام قبل أن يحاول اذيتها… وضع نديم قدمه على
معدة عصام … وبقدمه الأخرى حرك موضع السكين ..
فأمسك نديم السكين الملقي أرضا بجانبه وقبل أن يقترب من الرجل الاخر … في لمح البصر كان اختفى الرجل … هرب منه وترك كاميليا و ركض سريعا… فهو ليس معه اي سلاح… وكان دوره أن يساعده في أذى كاميليا .. وليس في اذيتها .. لأنه كان يريد أن ينتقم منها وحده فقط
بينما كاميليا كانت تبكي ودموعها تتساقط من رعب الموقف الخطير … ولكن هي ليست قادرة على أن تنهض وحدها … فسندت برأسها على الجدار خلفها وهي ترى ما يفعله به نديم .. لا تعلم من اين أتى ولا كيف حدث كل هذا
هي كانت ستضيع ؟؟؟؟
الأهم أنه هنا لينقذها
فعاد ليستكمل نديم ضربه بعصام عندما تأكد أنها تتحرك ولكن ضعيفة من هول الموقف فقط … فركله بعنف بمعدته … فصرخ عصام قائلا بتبرير:
– انا كنت باخد حقي منها عشان بسببها خطيبتي سابتني… لما هي ضربتني و سخنتها عليا …بسببها مش هتجوز الشهر الجاي بعد ما حجزت كل حاجة
صرخ به نديم بغضب :
– ما عندها حق برضو تسيبك … وهو ينفع بنت تتجوز بنت !!!
ثم أردف بعنف وهو ممسكا به :
– تصدق لو مكنتش خطيبتك سابتك… انا اللي كنت هخليها تسيبك بنفسي يا روح امك… عشان اعرفك ازاي تحاول تقرب من واحدة مالهاش ذنب يا حيوان …