همست بنبرة مرتعبة:
– أا.. انتوا عايزين مني ايه ؟؟
سمعت ضحكات شريرة منهم أثارت الرجفة في جسدها :
– تعالي معانا واحنا نروقك ونعرفك عايزين منك ايه
حاولت أن تداري خوفها والتظاهر بالشجاعة وهي ترفع يديها بوجهه محاولة صفعه:
– انت فاكرني ايه يا بني ادم انت
امسك يدها قائلا بتحذير خطير :
– لا .. اوعي شيطانك يلعب في دماغك تتشطري عشان هيجي على دماغك في الاخر… ف خليكي شاطرة كده واسمعي الكلام عشان مش هسيب حقي يروح كده
نفضت يداها منه بقرف:
– حق ايه ده ؟؟؟
عصام بغيظ :
– حقي منك … او حقين .. مرة لما ضربتيني في الشركة و قليتي ادبك بالكلام عليا والمرة التاني لما زنيتي على خطيبتي ولعبتي في دماغها لحد ما سابتني…
ثم أمسك طرف السكين البارد ملامسا رقبتها وهو يحاول تهديدها بما سوف يفعله بها :
-انتي بوظتيلي حياتي يا مرا وقولتي اني مش راجل.. بس وحياتك ما هسيبك على اللي عملتيه فيا واثبتلك بقى الرجولة عاملة ازاي
تراجعت خطوة إلى الوراء وهي تهتف بتوتر:
– انا .. مخليتش خطيبتك تسيبك .. هي خدت القرار لوحدها
ضحك بسخرية :
– فريدة عملت كده من نفسها ؟؟! ده انا كنت بجري في دمها كده … بتعشقني.. متقدرش تتخلى عني .. عملت فيها مهما عملت وبرضو مكملة معايا
هزت رأسها بحدة :
– انت مريض يالا مش طبيعي … ما تسيبها في حالها وتتجوز غيرها وخلاص