هي أصبحت انجح واقوى ولكن من الداخل هي هشة جدا .. رقيقة من الداخل
تتحمل المسؤولية وحدها كاملة .. اقتربت أن تكمل اربع سنوات وحدها مع ابنتها … وهو لم يسأل عن ابنته ابدا ولا يرسل إليها اي مصاريف
تتحمل مضايقات الناس وكلامهم السخيف بسببه … بسبب تجربة زواج سابقة !!
دمعت عيناها غصب عنها على حالها وما وصلت إليه
– ايه يا قمر …بتعيطي ليه ؟
انتفضت عندما سمعت الصوت الخارج من ظلام الليل بالشارع.. فأسرعت في المشي وقد انتابها إحساس كبير بالخوف والرعب عندما سمعت صوته يقترب منها أكثر
فاقترب من الناحية الاخرى شخص عملاق يحمل سكينا وعيونه حمراء تنذر بالانتقام والشر.. تعرفه !!!
تعرف هذا الشخص جيدا … فهو عصام خطيب فريدة السابق .. الرجل الذي ضربته على رأسه بحذائها بالشركة
أرادت أن تهرب او تدافع عن نفسها ف حاصرها أكثر وهو يقترب منها .. قائلا بسخرية :
-بس مالكش دعوة بيها..