– كنتي ناوية توقعي مين بقى ؟! ولا هتبتدي بـالمدير !
زفرت كاميليا بتبرير:
– انا قدمت في كذا وظيفة قبل دي … ولما كانوا بيعرفوا حوار الطلاق كان رأيهم بيتغير ناحيتي ونظراتهم
صمتت .. ليقاطعها نديم بتفهم :
– مش كل الناس حقيرة زي بعض ..
صاحت باندفاع :
– لا فيه … في كتير !
وحتى الشخص المحترم فيهم بيتهمني دلوقتي اني عايزة أوقع حد !!!
رفعت حاجبيها باستهجان وهي تنوي الخروج من المكتب :
-لا شكرا….انا مش محتاجة اعمل كده
ولو حضرتك فاكر اني من النوع ده يبقى اعتبر استقالتي هتبقى عندك
أوقفها نديم عن التحرك… ليهمس بضيق:
– انتي فعلا كل ما كنتي بتقدمي في شغل كان بيقابلك اشكال قذرة !
لم ترد عليه لتشيح وجهها بغضب … فأدرك انها لا تريد التحدث عن ما سبق
زفر وهو يعدل من رباط عنقه:
– عموما حصل خير .. دلوقتي محدش هيقدر يتكلم في موضوعك خلاص.. كله هيخاف بعد موقف هند ..
ليردف قائلا بهدوء معتذراً:
– أما بالنسبة للاستقالة وانك تسيبي الشغل والكلام ده مرفوض اصلا !