ثم وجهت كاميليا كلامها لمحمود بسرعة :
– طيب رن عليه يا محمود عشان رقمها مش معايا
محمود بدهشة مصطنعة:
– انا الكريديت بتاعتي خلصانة للأسف.. لسه هشحن النهاردة
كاميليا ببراءة:
– طيب انا معايا رصيد هتصلك انا عليه ويارب نلاقيه.. قولي الرقم كام
لتتناول هند الهاتف بخفة :
– لا هاتي انا اكتبه …
وهي تكتب رقمها .. لاحظت وجود صورة خلفية لكاميليا تبدو يوم ولادتها وهي تحمل طفل رضيع وعيونها تنظر له بحب وحزن وكأنها ! نظرة ام لطفلها، لتقلب الشاشة لتأتي صورة أخرى لطفلة اكبر قليلا فتأكدت أن الرضيع كان طفلة وليس طفل… سيطرت هند على ملامحها بشدة وهي ترن على هاتفها ليسمعوا صوته بعد قليل فوجدته و شكرت كاميليا على مساعدتها لها … بينما يدور في رأسها افكار شيطانية كثيرة… اخيرا سوف تتخلص من كاميليا وتزيحها من الشركة
_______
في نهاية يوم العمل…
وبعد خروج كاميليا من المكتب.. اقترب محمود من عند سريعا ليسألها بفضول :
– ها يا هند لقيتي حاجة ؟
هند بنبرة شيطانية:
– لقيت حاجة جامدة … احتمال تخليها تمشي من الشركة
قطب محمود ما بين حاجبيه بضيق:
– لا لا تمشي ايه .. سيبيها.. لقيتي ايه بس ؟