أوقفت هند زميلها محمود بجانب زاوية بالشركة قائلة بفضول :
– محمود شوفت اللي حصل جوه ! هي ازاي قدرت تسكت البيبي
محمود باستغراب :
– أيوة ماشاء الله كاميليا طلعت شاطرة
هتفت هند بضيق:
– شاطرة ايه بس .. دي زي ما تكون مش اول مرة.. شوفتها بتتعامل ازاي مع البيبي… كأنها عندها خبرة كبيرة
ثم اردفت بشك ووعيد:
– البت دي وراها حاجة .. وانا هعرفها
محمود بعدم اقتناع :
– حاجة ايه بس يا هند ! كاميليا .. دي طيبة و بريئة
صاحت هند بغيظ:
– يا سلام !!براءة ايه بعد ما ضربت الراجل بالجزمة على دماغه ؟ لا خالص طيبة ايه بس دي قادرة ومفترية.. بس انا هعرف وراها ايه كويس اوي
ثم اردفت برجاء :
– انت لازم تساعدني اعرف..
لتلعب على الوتر الأهم قائلة بغمزة:
– وبعدين مش انت نفسك توصلها وهي مش مديالك وش غير وش جد في الشغل بس… يمكن لو عرفنا عنها حاجة نمسكها في صالحنا
محمود بحماس:
– وهتعرفي ازاي بقى؟
هند بنبرة شيطانية :
– همسك تليفونها بس انت تساعدني في الخطة اللي هعملها