في المساء…
جلس كمال بجانب الجد في الصالون وهو ممسكاً بهاتفه يلعب عليه ليهتف الجد بتأنيب:
– يابني ذاكرلك كلمتين ينجحوك انت في ثانوية عامة…عشان ربنا يكرمك وتبقى دكتور تشرف العيلة
قاطعه كمال بتصحيح:
– يا حاج و ربنا أنا ادبي … هدخل طب ازاي بس من ادبي فهمني!!
رمقه الجد بغيظ :
– وكمان بتتريق على جدك؟
لتدخل أمه في تلك اللحظة قائلة بصياح:
– اسمع كلام جدك بقى وبطل تتريق عليه.. وسيبك من اللعبة اللي هتضيعك دي بابجي ايه و زفت ايه بس
– لا كله الا كده يا امي … انا محبش حد يغلط في لعبتي المفضلة… متعرفيش انتي اللعبة دي بتفتح نفسي على المذاكرة ازاي
زفرت الام بنفاذ صبر :
– يابني اسمع كلام جدك بقى عنده حق…مش يمكن تبقى دكتور فعلا شاطر
قلب شفتيه باستياء:
– يا جدعان والله ما هطلع دكتور … أنا ادبي والله
ضحكت الام قائلة :
– عارفة بس برضو ذاكر يا حبيبي عشان تدخل كلية حلوة كده تشرفنا وسيبك من بابجي دي اللي هتضيعك