فقد استفزه تصرفها و اطارت بالباقي من عقله.. ليردف بهمس بجانب اذنها غير مصدقاً :
– ازاي تكوني بنوتة رقيقة … وتضربي واحد همجي زي ده هااا .. ازاي فهميني
ازاي ضربتيه اصلا؟؟
احمر وجهها بدهشة وهي تحاول أن تبتعد عنه .. فقربه منها مهلك جدا … فلاحظ خوفها وفركها .. شعر بالحرج فـ ابعدها عنه قليلاً
جاوبت كاميليا بتبرير :
– واسيبه يضرب زميلتي كده عادي ؟؟؟
انقبضت كفيه بقوة :
– وانتي ايه دخلك اصلا !!! هي زميلتك قالتلك تعالي اضربيه مثلا ؟.. ليه تدخلي نفسك في مشاكل
ثم أردف بخوف عليها لا يدري لماذا :
– انتي عارفة انتي قللتي منه ازاي قدام كل اللي في الشركة ! عارفة ممكن يعمل فيكي ايه لو مكنتش…
قاطعته كاميليا بابتسامة:
– البركة فيك بقى .. مانت جيت انقذتني من الثعلب المكار !
رفع حاجبه بدهشة :
– وهو انا المرة الجاية هتدخل !! افرضي كان .. كان مد ايده عليكي
همست كاميليا بِغل:
– ميقدرش اصلا كنت اقطعهاله
نظر لها نديم بفضول وتساؤل:
–