ثم صرخت بخطيبها :
-منك لله .. حرام عليك فضحتني
بينما كاميليا تحاول أن تفلت من نديم وهي ممسكة بحذائها بيدها بينما يدها الأخرى تفعل محاولات فاشلة لتحرير نفسها من ذراعيه القويين وهي تصرخ به بعناد :
– سيبني … سيبني اروحله ..
رفع حاجبيه وشدد من قبضته عليها وهو يزمجر بخشونة بجانب أذنها بصوت تسمعه هي فقط :
– قسماً بالله لو ما اتحركتي معايا من سكات لـ اشيلك على كتفي ادخلك مكتبي !
نظرت له بخوف.. وشعرت بالاحراج من تهديده .. ثم ارتدت حذائها بسرعة.. ليسحبها إلى مكتبه بقوة بعدم اقتناعها ..
همست بعناد:
– ليه كده كنت سيبني اروح له
دلفت معه إلى مكتبه .. وما ان اغلق الباب خلفهم حتى هزها بعنف وصرخ بجنون :
– انتي عايزة تروحي لمين انتي اتجننتي ! عارفة ده ممكن يعمل فيكي ايه
جحظت عينيها وصرخت بعنف :
– ده عيل اصلا مش راجل … بيستقوى عليها عشان فاكرها ضعيفة لكن انا اديته على دماغه بالجزمة ومعرفش يعمل حاجة… اااه لو كنت سيبتني عليه
اقترب منها بل أصبح قريباً جداً منها لتلفح أنفاسه الدافئة عنقها الناعم .. وينتشر عطره الرجولي المميز .. ليجتاح أنفاسها بقوة … سمعته يهمس بتأنيب :
– انا عايز افهم .. انتي ازاي تعملي كده ؟؟؟