نظر الرجل حوله ليجد الرجال والفتيات يضحكون على جملة كاميليا وينظروا إليه بتسلية … ليستحلف لكاميليا قائلا بوعيد :
– انا بقى هوريكي الرجولة عاملة ازاي يا بت أنتِ
ليمد يده محاولا ضربها على وجهها … ولكن كاميليا منعته قبل أن يفعل ذلك وهي تصده بعنف لتخلع حذائها بكعب عال من قدمها وهي تضربه على رأسه بغضب لم تشعر بنفسها الا وهي تفعل ذلك..
ليشهق الرجل وهو يضع يده على رأسه بغضب:
– انتي بتضربيني يا بت انتي !!!! انا بقى هعلمك الضرب اللي على حق
فحاول مسكها من ملابسها وهو يصدد لها لكمة قوية على وجهها ليقف نديم متدخلا وهو يرفع يده أمام وجهها لتقع الضربة على يديه..
فسحبها نديم من ذراعها بسرعة ويوقف تحرك الرجل بإشارة حاسمة من يده ليأمر رجال الأمن بإنهاء المهزلة … بينما الآخر يتوعد لـ كاميليا وكاميليا تبادله بنظرات غيظ شديد :
– سيبني.. خليه يوريني ازاي هيعرف يمد أيده عليا اصلا ميقدرش !
بينما حاولت كاميليا التخلص من قبضة نديم الذي زاد من ضغط يديه عليها هامساً من بين أسنانه:
– اسكتيي
ثم أردف موجها حديثه للفتاة قائلا بتأنيب:
-طلعوه بره … وانتي بعد شوية تيجي على مكتبي
همست الفتاة ببكاء من أن تخسر عملها :
– يا مستر نديم انا اسفة والله