أخيرا تم إنشاء عقد عمل لكاميليا عندما أكملت الشهر بالعمل..
كانت مجهتدة كثيرا وأثبتت نفسها جيدا .. وأصبحت ترتدي ملابسها الطبيعية خوفا من تهديد نديم لها !
كانت بالدور العلوي بالشركة تقف أمام مكتب ما … لتسليم بعض من أعمالها .. ظلت بشرود لحظات لتنتبه بعد ذلك بصوت زميلة لها تتحدث مع شخص ما غريب وعلى ملامحها ! ملامح تعرفها كاميليا جيدا .. ملامح عاشتها هي بيوم !
لتسمع الشاب يهدد الفتاة وهو يمسك ذراعها بقوة قائلا :
– وحياة امي لو مروحتيش معايا حالا لاخليكي تندمي
همست الفتاة برعب :
– انا مش همشي .. انا خايفة منك
جحظت عيناه بغضب .. ليلكمها على رأسها بضربة قوية جعلت الفتاة تصرخ :
– انا هعرفك ازاي متسمعيش كلامي..
اندهشت كاميليا لم يتدخل أحد بينهم ابدا !!! الرجال يقفون ولا أحد يمنعه من فعلته بتلك الفتاة البريئة بل يقفون بفضول وبرود وكل ما فعلوه ذهب أحدهم ينادي المدير .. لتركض كاميليا بقوة تسحب الفتاة من يديها وتنقذها من هذا الرجل خلفها..
صاحت كاميليا بغضب :
– انت ازاي تعمل فيها كده يا متخلف انت