انتفضت من صوته قائلة بحدة:
– هو أنا لوحدي اللي بلبس كده؟؟
كيف له أن يشرح لها ؟؟ هي لافتة للنظر بشكل غير طبيعي أو بالأحق ، جسدها لافت للنظر جدا ، ترتدي ملابس تحدد منحنياتها الأنثوية بنعومة
لا يعرف لماذا يشعر بالضيق من ملابسها تلك ؟؟
هي لا ترى عيون الرجال الذين يعملون معه.. لا تعرف شيء.. وهو يشعر بالخوف عليها … بها شيء ما مختلف وكأنها تداري شخصية ما خلف هذا الثبات
همس بتردد :
– لا بس أنتِ اللي … لبسك …
فقطبت كاميليا حاجبيها باستفهام قائلة:
– ماله ؟؟
زمجر نديم بأمر:
– من غير ماله .. متلبسيش كده تاني وخلاص.. عايزة تلبسي .. البسي حاجة طويلة شوية أو واسعة على البنطلون ده
وقفت أمام المرآة الطويلة بالمكتب لتجيبه بغيظ قبل أن تنوي الخروج .. لترد عليه بنبرة ساخرة :
– نعم !! هو حضرتك هتتحكم ألبس إيه وملبسش إيه ؟؟ آسفة يا فندم لما ألاقي إن من قوانين الشغل في الشركة كان مكتوب في بند فيهم ممنوع موظفة
تلبس حاجة معينة ! أبقى ساعتها أغير ستايلي
اقترب منها ليقف خلفها عند المرآة.. شعرت فجأة بيد وضعت على خصرها الصغير فالتفتت باعتراض ..
فجذب قميصها بقوة لينتزعه من داخل بنطالها مخرجا إياه لموضعه الطبيعي من وجهة نظره !
فأهداها نظرة ماكرة هامسا بعبث: