– قوليلي يا هند .. إيه رأيك في شغل الآنسة كاميليا؟ أنت عارفه إنها تحت التجربة الشهر ده
حاولت هند أن ترد بحكمة مزيفة :
– هي شغلها كويس جدا يا فندم.. شاطرة ومجتهدة وبتتعلم بسرعة
– فعلا !
هند بمكر:
– أيوة بس يعني .. أنا منكرش إنها شاطرة في شغلها .. لكن أنا لاحظت إنها بتحب اوي تلفت النظر .. خصوصا إنها غيرت ستايل لبسها شوية.. بقت تتعمد تلبس حاجات شبه الطقم اللي كانت لابساه في آخر ميتنج.. وطبعا من ساعتها كذا حد في الشركة حاول يقرب لها
فهي لو كذبت عليه .. سوف يكشف كذبتها عن طريق محمود زميلهم بالمكتب … ولكن هي ذكية جدا فقررت اللعب عن طريق دس السم بالعسل .. دون أن يشعر بغيرتها تجاه لكاميليا
شعر بالغضب من عدم تنفيذها لكلامه فهو نبه عليها من قبل :
– أومال هي فين كده ؟
في تلك اللحظة دلفت كاميليا إلى مكتب لتجده أمامها فشعرت بالدهشة تفاجأت به هنا .. فوجه لها بضع كلمات قائلا بصرامة وهو يسبقها بالعودة إلى مكتبه :
– آنسة كاميليا .. تعالي مكتبي عايزك
لتخرج خلفه إلى مكتبه .. وما أن أغلقت الباب خلفها حتى التفت لها قائلا بغضب:
– هو أنا مش نبهت عليكِ قبل كده تاخدي بالك من لبسك .. والمنظر ده ميتكررش !!
ردت بعدم اهتمام :
– آه قولتلي