سألته بتردد:
– أنت اسمك إيه أصلا؟
ابتسم نديم وهو سعيد بانتصاره من تجاوبها معه:
– نديم
تلعثمت وهي تحاول نطق الاسم الغريب عليها قليلا.. فهو خارج نطاق أسماء عائلتها :
– نـ..ن.. ديم
صحح لها قائلا:
– ديم ! نديم
– نيم؟
ليومئ برأسه بقلة حيلة قائلا :
-لا نيم ايه .. ارجعي لديم بقى
ردت بتبرير:
-أنا اول مرة أسمع الاسم ده…صعب على دانا تقوله
همس نديم باستسلام :
– خلاص ناديني بالاسم اللي يعجبك.. قولي نصه حتى بس طبعا بلاش نيم دي .. اتفقنا !
– ديم
ضحك نديم وهو يمسكها من خدها الممتلئ مداعبا إياها:
– ديم ديم .. المهم تلعبي معايا أنا وآسر ها
رفعت دانا يداها معلنة الاستسلام :
– ماشي
________
ركض آسر إلى أمه .. بعد رجوعهم من الحضانة قائلا بسعادة :
– مااامي … خالو خلاني ألعب مع دانا الملونة
ضحكت سارة قائلة بفضول:
– نفسي أشوف دانا الملونة دي اللي أنت زهقتني بيها
ابتسم نديم برقة:
– هبقى أصورها لك المرة الجاية.. قمر وسكر كده تتاكل
رفعت حاجبها بدهشة:
– لا والله ! شوقتوني أشوفها
التفت إليها نديم قائلا بترجي: