ذهب إلى الحضانة ليأخذ ابن أخته .. فوالده مسافر في الوقت الحالي وأخته مشغولة بطفلها الرضيع الصغير
دلف إلى حديقة الحضانة .. ليجد آسر ابن أخته يقف بجانب طفلتين أقصر منه قليلاً.. تقدم إليه نديم هامسا:
– آسر ، يلا يا حبيبي ، عشان نروح
صاح آسر بحنق وهو يشير إلى دانا:
– خالو .. أنا عايز العب مع البنت اللعبة الملونة دي
– مين دي؟
شاور له آسر على الطفلة الجميلة الواقفة أمامه:
– دي يا خالو.. اسمها دانا
تحدث وهو يلتفت إلى الطفلة الصغيرة ذات الشعر البندقي الفاتح جدا ناظرا لها بإعجاب شديد :
– مالها بقى
بصوت مختنق أجاب:
– مش راضية تلعب معايا…
سألها نديم بفضول :
– مش راضية تلعبي معاه ليه بقى ؟
ردت دانا ببرود مضحك :
– ميكي قالتلي ملعبش مع ولد معرفوش
طلب منها نديم :
– طب ايه رأيك تعرفيه وتلعبوا سوا
قاطعته معترضة:
– لا ميكي تزعل من دانا
أردف نديم بدهشة بينما يضحك من طريقة كلامها :
– مين ميكي دي معلش؟
صاحت بصوتها الشقي المدلل: