– لا على فكرة .. أنا واثقة في نفسي كويس أوي وإلا مكنتش نفذت كلامي وخلصت الشغل .. ولا إيه رأيك ؟
قال نديم دون اهتمام :
– هنشوف.. اتفضلي مع وحيد هيوريكي المكتب اللي هتشتغلي فيه مع زمايلك .. وطبعا هيعلموكي الشغل إزاي
ابتسمت كاميليا ابتسامة عبرت بها عن غيظها قائلة :
– تمام .. شكرا يا فندم.
نديم بفضول:
– وريني بقى شطارتك
ابتسمت كاميليا لتبدأ مشوار جديد بحياتها .. حققت جزء كبير من أحلامها التي تبدلت… ها هي الآن في فرصة رائعة سوف تعمل بشركة كبيرة بمرتب عالٍ.. أصبح لديها أحلام كثيرة تود تحقيقها مع ابنتها في يوم ما
في كل مرة كانت تنظر فيها إلى الماضي تيقنت أنها كانت محاربة قوية، انتصرت على نفسها في أمور كانت تظن أن بنهايتها ينتهي الكون، وها هي هنا تبدأ من جديد كل يوم ..
تنتصر على نفسها وعلى كل شيء يقف حائلا في طريقها
close