ثم اردف بتساؤل:
– بس تفتكر هي تقدر تخلص كل ده فعلا ؟
ضحك نديم قائلا بسخرية :
– لا طبعا .. ده عايز حد شاطر جدا ويموت نفسه عشان يخلصهم.. بس لو حصل .. تبقى البنت دي اشتغلت معايا
رمقه وحيد بزهق:
– مفتري والله .. مبتشغلش حد بسهولة انا عارف
– متنكرش أن الشركة ماشية زي الساعة
– حد يقدر ينكر يا باشمهندس
_________
يومان وهي جالسة في غرفتها تعمل على التصميمات المطلوبة تحاول إنجازها بأكبر قدر .. حتى طلبت من جدها توصيل ابنتها معه إلى الحضانة
صاحت كاميليا بغيظ:
-عاملي فيها اختبار يطفشني ؟؟؟ …. منك لله يا اخي …. وايه الغرور بتاعه ده كله ! متنفعيش للشغل معانا قال عشان معنديش خبرة … ااه لو كانوا سابوني ارد عليه كنت عرفته ازاي يقول كده .. بس ماااشي انا بقى هكسفه واخلص كل الشغل ده ويكون بكرة على مكتبه … عشان بس اشوف شكله لما اخلص
لمحت الساعة لتجدها تقترب من الثالثة صباحاً .. يا إلهي لقد مر وقت طويل وهي مازال لديها الكثير من التصميمات … وها هي الآن أصبحت تشعر بالنعاس ..
هسمت كاميليا لنفسها بتعب:
– ياربي ايه العذاب ده
لتسقط بعدها مكانها تنام على مكتبها فجأة…لتنعم بنوم عميق.. لتنسى انها ستخسر اهم وظيفة بحياتها
******
يتبع ……………..