ابتسمت كاميليا برقة:
– مبسوطة بجد عشان شوفتك صدفة حلوة اوي
ثم اردفت بفضول:
– وانا اكتر .. انتي بتعملي ايه هنا ؟
كاميليا بتوتر:
– انا جاية اقدم على شغل .. وعندي مقابلة متحددة بس خايفة اوي متقبلش
نسمة بسعادة:
– بجد !! انا بشتغل في الفرع التاني للشركة بس بنزل هنا يومين في الاسبوع كده .. استني اعمل مكالمة لمستر وحيد ال HR بتاع الشركة
ثم أجرت مكالمة إلى وحيد زميلها وبعد انتهاءها .. نظرت لها كاميليا لتسألها بتوجس:
– تفتكري هيوافق ؟
– متقلقيش سيبيها عليا
تمنت كاميليا أن يوافقوا على تعيينها فهي لن تحصل على وظيفة مثلها ابداً خاصة أنها ببداية حياتها العملية، وهذه الشركة لها فرع بكندا فهي شركة multinational من أهم شركات المقاولات، تحتوي على معظم اقسام الهندسة
ولديهم فرع آخر من الشركة في مكان آخر
بعد دقائق في مكتب وحيد..
close