وإذا تأثرت تلك الطرق المرتبطة بأحلامي وأنا على وشك السقوط ، فالله معي وبقوته سوف تصيب..
شعرت كاميليا بالغيظ ولكنها كانت سعيدة عندما تصرفت هكذا مع ذلك الرجل الوقح ..
فذهبت إلى شقة شقيقتها فاتن .. فهي تزوجت منذ عدة اشهر بعدما أنهت دراستها الجامعية.. أختها فاتن تصغرها بعام واحد فقط ..
جلست كاميليا مع أختها وهي تقص عليها هي و زوج أختها أحمد ما حدث .. بينما دانا كانت مشغولة بعيد عنهم بألعابها
همست كاميليا بضيق:
– أنا مش فاهمة الناس بقت وحشة ليه… ليه القرف ده كله اتعرضله .. وليه الناس بقت بتشوف البنت المطلقة حاجة سهلة ويقدر يغريها
رد أحمد زوج أختها بغيظ:
– دي الناس المريضة بس يا كاميليا.. إنما أنتِ زي الفل .. مش ناقصك حاجة
قالت كاميليا بغضب:
– أنا تعبت بجد .. تعبت من القرف بتاع الناس .. أنا بتعاقب على لقب ! مجرد كام شهر اتجوزت فيهم دمرولي حياتي.. ده غير بقى أمي .. عايزاني اتجوز أي واحد من اللي بيتقدمولي اللي أول شرط عندهم سيبي بنتك مع أمك وأنا مستحيل أسيب دانا..
قاطعتها فاتن بحدة فهي تعرف رأي أمها وشجارها مع كاميليا بخصوص الزواج :
– كاميليا.. محدش من حقه يجبرك على حاجة أنت مش عايزاها
تنفست كاميليا بعمق وهي تقول بزهق:
– طب والناس دي.. دي تاني وظيفة أقدم فيها ونظراتهم لي تكون مقرفة علشان مطلقة
خطر ببال أحمد فكرة فقال :
– وأنتِ ليه اصلا تقولي إنك مطلقة دي !!
– أومال أقول إيه لما يسألوا عن الحالة الاجتماعية
قال أحمد بحدة:
– مش مجبرة أصلا تقولي … أوعي تقولي إنك مطلقة والكلام ده .. قولي إنك آنسة .. هما يعني هيدوروا وراك