– دي بنتك ؟
– اه.. كانت في الحضانة بس وجبتها معايا علشان مكنش فيه وقت أروحها
– تمام مفيش مشكلة ممكن تستني هنا مع أميرة لحد ما نعمل انترفيو و نشوف
– تمام خليكي مع طنط يا دانا
دانا بأدب:
– حاضر يا مامي .. متتأخريش
دلفت كاميليا إلى مكتبه .. وجلست على الكرسي المقابل له فسألها بشك :
– بس حضرتك يعني مش لابسة دبلة .. هو بابا بنتك فين؟
زفرت كاميليا بغيظ لتدخله فيما لا يعنيه ولكن لا يهم هي تريد الوظيفة :
– منفصلين
كتم فرحته بداخله قائلا بغزل:
– إزاي حد يسيب واحدة زيك
همست كاميليا من بين أسنانها :
– عادي متفقناش.. ممكن تفاصيل عن الشغل أكتر
ابتسم بمكر:
– اه اه طبعا.. شوفي يا مدام كاميليا.. في كذا بنت مقدمة على الوظيفة دي غيرك.. بس أنا قررت اوافق عليك .. ومش بس كده .. بمرتب أعلى كمان من اللي محطوط.. ضعف المرتب يعتبر
كاميليا باستغراب:
– معقولة … أنا متشكرة أوي لحضرتك.. بس حضرتك عجبك ال CV بتاعي يعني عشان كده وافقت علي
غمز لها قائلا:
– ال CV وصاحبته كمان اللي زي القمر
نظرت اليه باستغراب :
– هو ده انترفيو شغل ولا غزل ومعاكسة ؟؟
الرجل باستغراب:
– إيه اللي بتقوليه ده .. هو بلاش أقول إعجابي بموظفة تشتغل معانا
صاحت بحدة:
– اه طبعا مش من حقك
ثم قام من مكانه ليقترب منها قائلا بنبرة شيطانية :
– ولا من حقي حتى …
قاطعته بغضب وهي تصده بقوة:
– انت اتجننت ولا ايه .. احترم نفسك..
شهق بقوة وعينيه جاحظة ، عندما تلقى لطمة قوية علي وجهه :
– أنتِ اللي مجنونة .. أنت إزاي تعملي كده يا غبية أنت!
ثم أضاف وهو يضع يده على وجهه من الالم .. الضربة كانت قوية حقا :