ـ نعم يا دانا…
ـ أنتِ نمتي؟؟
نهضت كاميليا وهي تقبل طفلتها من خدها الممتلئ الجميل :
ـ لأ.. كنت مريحة شوية
سألتها دانا بفضول:
-هو أنا هكلم بابا أمتى؟
أشاحت بوجهها للجهة الأخرى قائلة بضيق :
– تكلميه إزاي ؟؟
قالت دانا:
– زي عمر ابن طنط جهاد لما بيكلم باباه .. هو بيكلمه قدامي حاجة اسمها ڤيديو كول يا مامي.. علشان باباه مسافر زي بابي بتاعي أنا .. بس هو بيكلمه كل يوم مش زيي
شهقت كاميليا وحاولت التحدث بثبات:
– ها .. اه اه يا حبيبتي هبقى أشوف كده
زفرت دانا بزهق:
– مامي مش أنتِ قولتيلي قريب هبقى أشوف بابا
دمعت عيناها وردت بصوت مختنق:
– أيوة يا حبيبتي بس هو مشغول أوي .. وبعدين بابا عمر غير باباكِ .. باباكِ عنده ظروف
أسبلت الطفلة جفنيها بحزن :
ـ وهي الظروف دي مش عاوزاني أشوف بابا ولا حتى أكلمه ليه؟
همست كاميليا بحزن:
close