– المهدي … ليهم كمان فرع في كندا وفرعين في القاهرة
– ايه ده … ماشاء الله دي من أهم شركات الهندسة المعمارية هنا… أنت مهندس معماري صح ؟
– أيوة…وشغلي ده اه بعيد عن دراستي بس هي مهنة إضافية كده
همس كمال بفخر :
– برافو عليك والله يا باشمهندس محمود… كاميليا كمان مهندسة
– مهندسة معمارية؟
– أيوة بس انا خريجة السنة دي لسه متخرجة… متعرفش بيحتاجوا حد للشغل ولا ايه الدنيا عندهم ؟
– بصي هما بيحتاجوا بس مدير الشركة يعني ساعات بيبقى متشدد شوية بس ممكن اشوفلك كده…ممكن تاخدي رقمي واول ما يعلنوا أنهم محتاجين ناس اكلمك وتقدمي
قاطعه كمال بسرعة:
– لا خد رقمي انا يا باشا وكلمني انا
أومأ محمود بموافقة :
– ماشي مفيش مشكلة
– بس ياريت بجد متنساش
– حاضر متقلقيش حضرتك
_______
بعد مرور أربعة أشهر على التخرج..
دلفت تلك الطفلة الجميلة ذات الثلاث أعوام ونصف .. ببشرتها البيضاء و شعرها العسلي الاشقر الفاتح .. وعيون زرقاء
تسلقت السرير لتجلس بجانب أمها وهمست بصوتها المدلل :
ـ مامي…
همست كاميليا :