عدت ساعات وساعات ووليد فالعنايه فى غيبوبه
close
كنت بطمن بالفون على عز وشيماء وبصراحه
خطيبه اكرامى مقصرتش
وخصوصا بعد ما عدى على وليد ٥ ايام فالمستشفى، كنت جمبه لوحدى بعد ما طلبت
من حسن واكرامى ان كل واحد يشوف حاله
ويشوف شغله
فى اليوم السادس اتفجأت ب الممرضه خارجه
والضحكه على وشها، جايه بتجرى عليه وبتقولى
ان وليد فااق
سبتها وجريت على الاوضه، كان نايم لا حول لى ولا قوة قربت منه ومسكت ايده: حلو انك قريب من المoت رد عليه بصوت خافت كله وجع
انتى عرفتى منين ها ردى عليه، بصتلوا وسكتت
ولسه هتكلم لقيته غاب عن الوعى تانى
خرجت عملت فون واتأكدت ان حسن مش جاى
المستشفى وعنده شغل واكرامى نفس الوضع
اما حماتى من يوم دفن حمايا وتعب وليد
وهى فى دنيا تانيه
بعد مرور ساعه وليد فاق وابتدى يتكلم وطبعا انا جمبه، لقيته سألنى نفس السؤال