كانت كلها حزن: احم احم، ي مدام فرحه انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل
مخ-درات فى الب-ول
اول لما قال كده اعصابى سابت ومقدرتش امسك نفسى، اتنفضت وحطيت ايدى على قلبى: _حضرتك بتقول اي،
close
مخ-درات فى الب-ول، طيب ازاى؟ دى معاقه ولسه عيله!
اكيد حضرتك غلطان فى التشخيص
مخدرات اي وبتاع اي بس
كنت بنهار وانا بقولوا اختى انا تعمل تحليل
زى ده ليه!
لقيت وليد قرب منى ومسك ايدى اللى كانت
بترتعش من الخضه، كان بيحاول يهدينى
خدنى فى حضنه وضمنى لي جامد
ما هو عارف ان شيماء دى روحى وحته منى
“وصيه امى” اللى سابتها امانه فى رقبتى
وليد: حبيبتى اهدى كده ان شاء الله خير
ده تحليل عادى جدا زى اى تحليل
بص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقولوا
طمنها، قولها انه خير ومفيش حاجه
الدكتور قعد على الكرسى وابتدى يطمنى