يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى وقولت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى
المحاميه خديجه
خديجه من سنى بس هى محاميه وبتشتغل
عند محامى كبير جدا وصيته مسمع، لسه متجوزتش
اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها، قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل، أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه
مين اللى عمل فى اختى كده؟
وفعلا تانى يوم بعد العصر كانت عندى فى البيت
كنا مشتاقين لبعض جدا، اصل انا الجواز والخلفه
شغلونى عنها
اتكلمت معاها وحكيت لها على كل حاجه
اتصدمت لما عرفت ان شيماء حامل
وهنا نبهتنى لحاجه لما قالت : انا كنت عارفه من مامتك ايام لما كنت بزورك قبل الجواز ان شيماء بتسمع وتفهم نوعا ما
فرحہ: طيب وده هيفيد بايه؟
خديجه: هقولك، نوعيه شيماء ليها اسلوب فى التعامل وانا شايفه انك مش فاهمه اعاقتها كويس ولا قادره
تتعاملى معاها صح
فرحہ باحراج: فعلا بس ده غصب عنى مش عدم اهتمام والله، المسؤليه عليه كبيره وخصوصا بعد وفاه ماما، فى يوم وليله لقيت نفسى مسؤله عنها
وبصراحه ماما كانت شايله عنى كل حاجه
خديجه بصت شمال ويمين: وليد فين؟
فرحہ: نايم، بيصحى قبل ٦ علشان يروح المكتب