وليد: مش فاهم انا ذنبى اي؟
فرحہ: الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها
وليد بشخيط: فرحہ انتى رايحه على فين!
وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم، وليد كان انانى فى الموقف ده
مفكرش لحظه انها موجوعه على اختها المعاقه
واى كلمه صادره منها غصب عنها
لان طبيعتها بنت محترمه بتعامل اهله بكل أدب
فرحہ: انت عاوز اي بالظبط
وليد: يعنى اي عاوز اي؟
الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمه
وابتدت تكلم وليد: سيبها ي بنى مراتك فيها
اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه، دى بردوا اختها
قربت منها وطبطبت عليها: ادخلى ي بنتى شوفى
كنتى رايحه تعملى اي؟
فرحہ سابتها ودخلت الاوضه من غير حتى ما ترد
على اى حد..
قعدت على السرير وكانت بتعيط جامد
مسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصوره
شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات
__فون وليد رن وكان باباه
الحماة: قولوا انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده
ده احنا بقينا بعد نص الليل؟
وليد شاور لها تسكت
الحماة: قولوا ان البت تاهت
وليد: ثوانى
خلص المكالمه وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفيه
الحماة:كنت اديهونى انا كنت عاوزاه