فرحہ بانفعال وبتضرب نفسها بالقلم: معرفش
_وليد خارج جرى من الشقه وشافها وهى بتضرب
نفسها، قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدها
علشان يقدر يتصرف
فرحہ: ملقتهاش صح؟
وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض: لأ للأسف شيماء مش جووه، بس متقلقيش انا هنزل اققلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معاي
_ انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني، وصيه امى اللى وصتنى عليها راحت خلاص
مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض
لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى
كل ده وانا فى حاله ذهول
قعدت فى الصاله على كنبه الانتريه ومش قادره
اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده
معايا
وليد: انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا، باس راسى وخد اكرامى وقبل ما يخرج
من الباب، ناديت عليه: وليد، رجع خطوه لورا
وبصلى اوى وعينه كلها حزن: نعم
فرحہ بخوف: هترجع وهى معاك صح، صح؟
وليد بابتسامه واطمئنان: ان شاء الله ي حبيبتى
وخد اكرامى ونزل بسرعه
__ كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى
هو راح فين ده كان لسه موجود هنا
قومت زى المجنونه وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكير
كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب