ان يتم سجن المهندس كريم رضوان الشريف سجن مؤبد مع الأعمال الشاقه وتم رفع الجلسه
نظرت له وكان هو الاخر ينظر لها من خلف الحديد لتقول له بنصر: صدقت بقي يا كريم بيه ان ربنا بيمهل مش بيهمل…، فضلت تعايرني علي حاجه مش بإيدي واهي الخدامه الي كنت بتهينها بقت محاميه واخدت حقها *ثم
اكملت وهي تنظر لشهد *و حق البنت الغلبانه دي *تابعت وهي تشير عليه بإستحقار بسبابتها*: منك انت *لتصمت قليلا وتكمل بإبتسامه جانبيه * لا ومش بس كدا دا انا كمان بقي عندي عيله واقفه ف ضهري وبتدعمني زيي زيك بالظبط بس في فرق كبييير ان انا عيلتي بيدعموني علي الحق والخير *و اكملت بنظرة استحقار* مش زيكوا
ليخفض الاخر رأسه طالبا منها مسامحته فلا شك انه سيموت في سجنه أراد منها فقط ان تسامحه علي ما فعله بها وطلب من شهد ذلك أيضا
‘في وسط هذه الأجواء من حزن وانتصار كان هناك من يقف بعيدا وعينيه تنظر لها نظرة فخر وحب ‘
انتهي كريم من جملته وأخذه العساكر ليذهب الي مصيره ولكنه كان يردد هذه الجمله بندم وحزن حتي اختفي من امامهما