ليقول الاخر بنبرة كسره ورجاء: ممكن تساعديني اني اخلص من الموضوع دا
حدقت به بصدم#مه فكيف له أن يفكر بها ذلك الفكر ؟؟كيف له أن يظنها بهذه الحقاره مثله ؟ لتقول له بنبره اشم#ئزاز وسخط: وانت فاكرني انسانه معندهاش ضمير زيك ولا ايييه فاكرني هساعد علي الفساد *لتصمت قليلا وتكمل*:انا حقيقي كل يوم بحمد ربنا انه خلصني من واحد زيك
و همت علي الرحيل ولكنها وقفت واستدارت له ‘ظنها ستقول شئ في صالحه ‘و لكنها نظرت له نظره اخيره وهي تقول له الجمله التي لا طالما كان يقولها لها: اللهم لا شماته
ألقت جملتها وذهبت من أمامه وكان حذائها يصدر صوته معلنا عن مدي ثقتها بنفسها وبقدراتها العظيمه في
مجال عملها
*جاء موعد الجلسه وكانت ناديه تقف صلبه لا يهتز لها جفن ولا يدق لقلبها دقة واحده تعلن حنانها له كانت تؤدي واجبها بكل براعها وبكل ما املاها به ضميرها الذي يحث علي الحق وعدم وجود الفساد حتي انتهت الجلسه معلنه