أن يخفف من توتر هذا الجو فقال: خلاص يا كريم حصل خير
اما عن نور فعندما علمت ان هذا الشخص ذو الطبع النافر هو طليق صديقتها حتي غلت دمائها غضبا منه ولكنها صمتت لتري ماذا ستفعل ناديه أولا
نظر له كريم نظره اخرسته ثم التفت لينظر الي ناديه بتعالي وكبرياء وهو يقول لها بقرف وكان يظن انه سيكسرها
للمره الثانيه: اعتذري
حدقت به نور بغضب اعمي من قلة ذوقه وطريقته في الحديث مع البشر فعزمت بداخلها انه إن لم تصدر ناديه أي رد فعل ستكون هي لسانها ونائبتها ولكن من الواضح انه كان لبطلتنا رأي اخر فإنها لم تتفوه بحرف واحد بل
نظرت له نظرة اشم#ئزاز واستح#قار من منبت شعر رأسه حتي أنامل قدميه ثم كملت سيرها هي وشقيقتها بثقه ممتزجه مع هدوء دون أن تلتفت له
اما عن كريم فكاد ان ينفجر من شدة غضبه انه بغبائه عكس كل شئ انه كان يريد كسرها واحراجها ولكن هي من
فعلت ذلك هي من احرجته هي من جعلته يستشيط من كمية الغضب الذي سببته له وبدون ان تتفوه حتي بنصف حرف وها هي من انتصرت هذه المره وهو لا يعلم ان هذا الانتصار هو انتصارها الصغير الذي لا يقارن بما ستفعله به لأخذ حقها منه….