و ما ان سمعت هذا الاسم حتي امتعض وجهها وغلي دمها فهي تكره هذا الشخص اشد الكره لأنها كانت علي علم بأنه شخص غير صالح وانه سوف يورد زوجها موارد الهلاك وقد كان فهي بذكائها علمت انه هو سبب كل ما زوجها
عليه ويجب عليها ان تخبر حمزه وناديه بهذا الامر ولكن قالت له بصوت متغير أثر الضيق والغضب: رايحين فين؟؟
كريم بإستهزاء لكلامها: دا تحقيق كل مره دا ولا ايه؟
صدمت من كلامه واستهزاءه بها فهي تخشي ان يصيبه مكروه بسبب ذلك الوغد الذي يدعي *عمرو* فهتفت قائله: أنت بتتكلم معايا كدا ليه علي فكره انا خايفه عليك
قال كريم بغضب مبالغ فيه: وانتي هتعلميني اتكلم ازاي ولا اييه؟؟
صدمت وارتجف جسدها خوفا من صوته العالي بشده وكادت ان تتكلم فقاتعها وهو يقول: متشكر مستغني عن خوفك عليا انا مش عيل
ثم ذهب دون أن يعاير حزنها اي اهتمام
جلست تبكي علي حظها الذي هو منه، فهو زوجها الذي أصبح لا يطاق…ثم قامت بإزالة دموعها وهي تتوعدت له عن ما فعله وما يفعله بها