بعد اسبوع ع أبطال قصتنا وكان يوم الخميس ميعاد نجوي مع وليد، يعقوب اتصل ب نجوي تقابله في شركته، وهددها ان لو مجاتش في الميعاد هيبلغ عشق بكل حاجه، أداها المفتاح وقالها
تروح هناك وتقعد في المكتب وفعلا الساعه دقت ٩ بالليل وخرجت نجوي ع الشركه، اما يعقوب كان لسه في اوضته وكل ده بينفذ خطه عشق
__ عشق مسكت الفون وبلغت وليد بالمعياد، اتجنن وراح علي الشركه
في اللحظه دي عشق خدت يعقوب وطلعت علي الشركه وطبعا بالأتفاق ما بينهم، كان معاها چركن بنزين في العربيه، ولما نزلت يعقوب خد الچركن ودخل الشركه ( الشركه كانت صغيره ودور
ارضى)
دخلت عشق وراه وطلبت منه يخبي الچركن فالحمام وفعلا خباه ووقفت عشق تسمع كلامهم
نجوي ( الظاهر كده انك اتجننت ي وليد)
وليد ( اه اتجننت لما حبيتك وفضلتك على مراتى)
نجوي ( اه حبتني لله في لله كده، ده انت واخد منى نص فلوسي، متقولش بس بتحبني وتشتغلني)
وليد ( انا عاوز اعرف، اي علاقتك بيعقوب)
نجوي بعند ( علاقتى بيه زي علاقتى بيك بالظبط) قرب منها وبقي يضربها بالاقلام ع وشها