( حاضر هعدي عليه) خرجت وقفلت الباب وراها
يعقوب قرب منها ولف ايده علي وسطها
( وحشتينى وبيبوسها من رقبتها ونيمها علي السرير وفتح لها اول زرار من فوق)
عشق ( اي ده انت بتعمل اي وبتحاول تبعده عنها)
وقالت ( مش معنى ان الون واختى لسه ميته امبارح، يبقى انت تنام معايا دلوقتى وسابته وقامت)
يعقوب ( بس ده حقي وانتى مراتى)
عشق ( حقك، اااه، انت ناسى انك مدخلتش عليا اصلا والله اعلم بقي ليه)
يعقوب بارتباك ( ما انا قولتلك موضوع الخزنه تاعب نفسيتى)
عشق ( وانا بردو نفسيتى تعبانه دلوقتى علشان اختى لسه ميته وسابته وخدت شنطتها وخرجت)
وقبل ما تنزل عدت علي الصاوى وكان قاعد بيعيط وشايل ع ايده حمزه
عشق جريت عليه وباست ايده ( عامل اي ي حبيبى)
الصاوى ( ياريت كنت انا وهي لا، عالاققل انا راجل كبير وربتكم وجوزتكم واطمنت عليكم، وبص لحمزة وبقي يعيط زي البيبهات، إنما هي صغيره، ماتت في عز شبابها وابنها بقي يتيم)
عشق ( امر ربنا ونفذ يا بابا، ده عمرها)
وفي نفسها ( للأسف ده هما اللى حكموا عليها بالإعدام وانا مش هسيب حقها)
الصاوى ( الله، انتي رايحه فين)