نزلوا الجثمان قدام القبر وابتدى الشيخ يتكلم عن نعيم القبر والجنه، نجوي واقفه ولابسه نضاره سوده وماسكة في ايدها منديل وبتمسح دموع التماسيح بكل برررود
عشق واقفه وبصت لقت ريتال جايه عليها وقفت جمبها وهي منهاره وسألتها ( يارا ماتت ازاى، دى كانت كويسه)
عشق ( ماتت موته ربنا)
ابتدى الشيخ يدعي ليها وادفنننت يارا ظلم على صراااخ عشق ( مع السلامه، هتوحشينى يا يارا)
الكل مشى وراحوا الفيلا علشان ياخدوا العزاء
كانت عشق قاعده جمب حمزه منهاااره
نعمه لابسه اسود وبتعيط ودخلت لها
( ستى عشق، مدام نجوي بتقولك انزلي علشان تاخدى عزا المرحومه)
قامت وهي مش قادره تقف ونزلت وكانت شايفه كل اللى قاعدين علشان يعزوا وكأنهم عليهم غبار والصوره مش واضحه قصاد عينها من الزغلله
مشافتش غير بسمه صاحبه يارا وهي قايمه تعزيها
” عشق اترمت في حضنها وبقت تعيط بانهيار وصوتها مسمع كل الموجودين”
بسمة ” حاطه ايدها على ضهرها وبتطبط عليها وبتسألها” ( هي ماتت ازاى)