شهاب قام اخد مفاتيح عربيته والجاكت بتاعه عشان ينزل: ده بقا الي هعرفه دلوقتي منه….خليكي معاها ياماما وحاولى تصالحيها لحد ماارجع اتكلم معاها
عفاف نفسها تفهم دماغه ونفسها يبطل انه يكابر ويعترف لنفسه انه بيحبها: ربنا يهديهك والله
بعد شويه وصل شهاب المكان الي هاني بيقعد فيه وقرب ناحيته وقعد
هانى اول ماشافه قدامه ضحك: وحشتني ياراجل
شهاب كان متعصب: عرفت رقمها منين
هانى: الحج ابوك متابع معاك كل حاجه
شهاب اتعصب اكتر: وطبعا الحج ابويا هو الي قالك تدخل تضايقها وتستغلها بالمنظر ده
هانى اضايق: أنا مش بستغلها ياهانى، انا بحاول اساعد ابوك وابعدها عنك عشان انت ترجع لحياتك
شهاب اتكلم بصوت عالي: وهيا فين حياتى دي ياهانى، المشكله انك اكتر واحد عارف انى دلوقتي بس ماشي في حياتي زى الفل لما بعدت عن ابويا، ملاك ملهاش ذنب ولا ليها دخل بيا وبعدين انا مش عيل صغير وقولتلك الكلام ده اكتر من مره انت ليه مش عاوز تفهم