عيونها دمعت: انا أول مابصيت في المرايا شوفت نفسي لابسه الفستان ده وبعيط في مكان مفهوش غيري وكبير كان بيخوف جدا … انا مش قادره افتكر الباقي وقلبي مقبوض اوى
حس إن حالتها بتتقدم وحتى لو بخطوه بسيطه بس ده شي كويس: انتى فعلاً كنتى في المكان ده حقيقي وايوه الفستان ده بتاعك……. أنا هسيبك النهارده تنامى وترتاحى وهنكمل كلامنا في وقت تاني
بصتله وهيا مش فاهمه حاجه: ليه
ضحك: ياستي انتى لسه خارجه من المستشفى وانا مش عاوز اضغط عليكي تفتكرى كل حاجه بالشكل ده
ملاك استغربت اكتر: بس أنا عاوزه افتكر كل حاجه فى اسرع وقت
شهاب: مينفعش وغلط عليكي…. أنا لازم اعالجك بطريقه مناسبه لحالتك النفسيه ولازم تكوني متقبله ده وتساعدينى
عفاف بصتلها ببسمه خفيفه: اسمعى كلامه ياحبيبتي هو عارف بيعمل ايه
ملاك مكنتش مقتنعه بكلامه بس أول ماعفاف قالتلها كده بدأت تتقبل الوضع: حاضر ياماما عفاف
عفاف حضنتها كدعم: اصبري ياحبيبتي “إن الله مع الصابرين ”
ابتسمت ملاك للست الي من اول ماشافتها وهيا حاسه من ناحيتها بطيبه وحنيه كبيره وغير كل ده مرتاحه ليها جدا…….. طلع شهاب هو وعفاف وسابو ملاك تنام بعد مااخدت علاجها.