كان تايه في ضحكتها للمره التانيه ومعرفش ينطق
عفاف ضحكت على شكل ابنها الي سرحان في البت: والله ماحد كيوت غيرك…. مش صح ياشهااااب
بعد وشه عنها ومسك شعره من الاحراج: هااا….. انا هروح اوضتى س. سلام
طلع يجرى على اوضته قفل عليه واترمى على السرير: ايه الي بيحصل معايا ده، مش كل ماتضحك معرفش افكر وعقلي يوقف بالشكل ده أنا عمري ماحصل معايا كده، في ايه بقا…… ركز ركز ياشهاب انت لازم تعالج البنت دي وتساعدها مش اكتر من كده، انت اصلا
متعرفش عنها حاجه ومش لازم تركز معاها…. ايوه انا مش هركز معاها من بعد النهارده وهشوف شغلى.
_________________________________________________________________________________
_________________________________________________________
عند سليم
رجع البيت متعصب: سميييره…. سمييييره
طلعت تجرى عليه: انت رجعت…. تعال اقعد ارتاح اقعد
قعد ورمى السكينه في الأرض: مش عند وليد ياسميره….. جميله مرحتش عند وليد
سميره: اومال راحت فين ياسليم
سليم كان تعبان جدا لانه بقاله يومين منامش: أنا قلبت عليها البلد كلها مش موجوده عند وليد ولا حد شافها قربت من وليد يوم ماطفشت، سألت عليها كل النااس اللى في الحاره محدش شافها خالص…. أنا هتجنن واعرف راحت فين دي ملهاش صحاب ولا حتى
تعرف حد في مصر، ده قرايبها عمرها ماراحت ليهم لوحدها ولا تعرف هما ساكنين فين اصلا
سميره بتفكر: ماممكن يكون الزفت وليد ده مقعدها في اوتيل بعيد عننا علشان متعرفش توصلها ياسليم
سليم حط ايديها على دماغها: أنا عاوز انام مبقتش قادر افتح عينيا ومش هقدر اروح مكان تاني ادور عليها وانا بالشكل ده